(إلى بول مخلوف)

تكلّمتُ مع امرأتينِ

الأولى اعتقدت نفسها

آتية من رواية

نادي القتال

وأنّها تلعبُ دورَ تايلور


والثّانية لا تعرفُ

أن تقول شيئا

غير الله (تهبل)

حتّى إن سألتها ما اسمكِ

ستقولُ: الله

وتندهش

كم أودّ قتلها

خنقًا


على كلّ حال تركتهم

وقلتُ لا بأس

إنّها ليلة تعيسة أخرى

كان يجب عليّ أن أنتحر


أولادُ الحيِّ

الذين يخرجونَ من جيبي

كلّما حاولتُ

أن أكون هادئًا

هل يلعبون الكلّة في الدّاخل أيضا؟


أنا موظّف استقبالٍ

على بابِ هذا العالم

أوزّع النّعوات

بالمجّانِ على الجميع

لا شُغلَ لي

طردتُ من النّعيمِ مرّة

ومن الجحيمِ مرّتين

ومن حياتي! لا أذكر

الكثير ،الكثير

صودفَ أنّني

هذا الصّباح

رأيتُ نبيّا يرتدي بزّة رسميّة

وجرافات ملوّنة

وحوله مسلّحون.


لا أحدَ سيوصلكَ أنتَ وحدكَ على الطّريقِ

لا ال Chappo 

ولا التّاكسي
ولا صاحبك الّذي أبوه لم يعطهِ السّيّارة

على كلّ حال "طزّ" عليهم.

جلستَ

في المقهى ولم يبقَ سوى أنت

والفضيحة،

ورجلك

أنتَ تضحك لأنّك على قيد الحياة

لأنّك لم تنم منذ مدّة

فعلا! فكرت في النّوم

أنّ أكثر الأماكنِ المناسبة للنّومِ

هي الأعراس والحفلات

فجد لك زاوية مناسبة

وإن أردتَ النّومَ في اوتيل خمس نجوم

أدخل إلى مسجد أو كنيسة.


إحذر من الشّبابيك المفتوحة

لا تعانقها

واحذر الكلام وإبر المورفين

حذار من بلادك

 ومن السلطات،

لو بوسعهم لطردوك من حياتك أيضا.


إلهي

سنسرق خبزهم كفاف يومنا.


ولدت دون إذن الله

أو مثلما يقولون "صلبطة"

ربّما نسي الملاك عدّي معهم

أو ربّما عدّني أكثر من مرة


فتّش عن قلقه

في رأس أصابعه

وبحث عن الله

في بركة الوحل


أنا مجموعة أحداث لن تحصل

وربّما حصلت دون علمي

مثل نملة دخلت علبة السّكر

ومن غير قصد غليت الشّاي

ووضعت له السّكر

ولم أرها

ثم صببت الشّاي في فنجان

وشربته،

حياة هذه النّملة صعبه على كل حال.

كما

كرسيّ الحمام إذ تلاحظون

أنّه شخص مندهش كثيرا ممّا يرى؟!

لذلك يبتلع كلّ شيء دفعة واحدة


جرحنا مفتوح كحصّالة نقود مسروقة

إلى الأبد.

كن جزءًا من مشروع "رحلة"
وادعَم صُدور النّسخة الورقيّة الشهريّة

لمزيد من التفاصيل أنقر هنا
Patreon support button