أتراجع حين أشعر بعقم المحاولة فيلفحني برد الانعزال والندم جرّاء عدم تذوقي الهزائم التي يُمنَون بها… كل مرة.
قد لا نملك فينا من صفاء الوجود البعيد عن الاعتياد، لسنا فائقين عن الـ "عاديّة". لكننا نعي امتزاج التطبيع مع النقد، واليأس مع الأمل.
لا يوقفني الناس لالتقاط صورة، بل ليسألوني عن المقهى القابع في الشارع الخلفيّ، والذي طبعا، لا أعرفه
الفاشية أيديولوجياً هي تمرّد مجتمع مريض حتى الموت، مريض جنسياً واقتصادياً، يعمل ضد مصلحته. الفاشية تمرُّد ضدّ خيار الحياة
ينبغي حماية الفلسفة، وغيرها من ميادين النشاط الانسانيّ، من صنوف الابتذال والتفاهة التي قد تصيبها عندما تصبح "سلعةً جماهيرية"
لم أحتر يوماً حول لمن أعطي ولائي الكروي على مستوى النادي، فقد ولدت كرماوياً، ورثت هذا الولاء للنادي الحمصي من والدي
لا أذكُر سوى رأسي المحشور بين حدود المَلزمَة وهو يُقلّم أطراف قَدميّ ويَديّ ويهذّب تعرُّجات جسدي
تبقى العامة مشغولة بتأمين متطلبات الحياة الأساسية عن محاسبة السلطة أو حتى التساؤل عمّا يحصل حولها في العالم، فهي محاصرة خارجيًّا
بطلٌ معزول ووحيد مهما كبرُ وتحول هذا الكائن الخرافي.. وبطلٌ – ربما - في لعبةٍ لا يوجد ضمن قواعدها معيار البطولة.
لطالما أرعبتني فكرة أنني سأختفي يوماً ما من على وجه الأرض رغم حتمية هذه النتيجة وبديهيتها.
ذكرتُ في المشاهد الأولى للفيلم أن الأراضي التي نمشي عليها باعها حفيد الأمير عبد القادر الجزائري (من دون ذكر إسمه)
يعيش عدد لا يحصى من هؤلاء حول العالم، أكثر بكثير ممّا قد يعتقده المرء لأول وهلة.
اتّبع ماريجيلا استراتيجية شاملة هدفها النهائي تطوير حرب ثورية ثلاثية الأبعاد: حرب العصابات في المدن، الحرب النفسية، وحرب العصابات في الأرياف
هذه السطور مهداة إلى الناس العاديين، اللاجئين السياسيين، ذوي الإعاقة، المستغَلّين وأصحاب النوايا الحسنة، المثقفين العائدين، غنائم الحرب
"العاديّون جداً"
"عامة الناس". هم موضوع غالبية الأحداث والأفكار والأديان والنظريات في التاريخ. "يا أيها الناس خافوا"، "يا عمّال العالم اتحدوا"، هم مشاع، حيوات جاهزة كي يتم الاستيلاء عليها، بالجملة طبعاً. هم على الضّفة الأخرى في مقابل النُخَب والمؤثِّرين. فغالباً ما تكون النُخَب عدوة العامّة، تارة ترمي بهم تحت المقصلة، وتارة أخرى ترمي لهم فضلات الوهم.
عامة الناس عادة ما يوصَفون بـ"البُسطاء"، "عاديّون"، لا وجوه لهم. كالجماد، أو كالهواء، كالشجرة يكبرون ويموتون بصمت. عامة الناس لهم أسماء مستعارة: الشعب، الجموع، الحشود، المواطن العادي، حزب الكنبة، الغوغاء، الجماهير، أو "الرأي العام" عندما يحاول المحلل السياسي الإشارة إليهم بلطف. عامة الناس هم صانعو الطوابير والسلاسل البشرية، ينفخون الحياة في صناديق الإقتراع، يملؤون الفراغ في الحفر الجماعية وفي كُتب التاريخ.
التاريخ: يقول الفيلسوف أن الإنسان هو محرّك التاريخ. ولكن التاريخ تكتبه الطبقة المسيطرة في كلّ مجتمع، أي أن تاريخ عامة الناس تكتبه قلّة. فكيف يتمظهر تاريخ الحياة اليومية إذا دوّناه من منظار عامة الناس؟ كيف تنظر عامة الناس إلى الحياة؟ كيف تنطلق من موقعها الدفاعي لتخوض الحياة اليومية؟ وكيف تتحوّل عامة الناس إلى "عاميّة"؟
يمكنكم تصفّح النسخة الورقيّة بصيغة PDF